الهرمون الذكريّ أو التيستوستيرون هو عبارة عن هرمون يوجد لدى الذكور أكثر من الإناث، ويتم إفرازه لدى الذكور من الخصيتين عندما يكون الجنين في رحم أمه، ولكن يكون إفرازه بكميات قليلة، وبعد الولادة تتوقف الخصيتان عن إفرازه نهائيّاً حتى سن البلوغ، فتعود الخصيتان لإنتاجه بكميات كبيرة جداً، ممّا ينتج عن ذلك رغبة شديد واندفاع جنسي لممارسة الجنس لدى الذكور من بداية سن المراهقة حتى بداية الثلاثينات، ثم تنخفض تدريجياً ففي بدايات الثلاثين بنسبة الثلث، وفي الأربعينات تنخفض بنسبة ثلثين، مما يؤدي لقلة الرغبة الجنسية ولا تنعدم نهائياً حتى في الخمسينات والستينات.
تأثير الهرمون الذكريّ على جسم الذكريساهم هرمون الذكورة خلال سن البلوغ في تطوير خصائص الذكورية الأساسية ونذكر منها: خشونة الصوت، وظهور الشعر في جميع أنحاء العالم، وتضخيم العضو الذكريّ وكيس الصفن، ونمو شعر اللحية والشوارب والعانة، واستطالة العظام وتمددها، وكذلك بروز تفاحة آدم، والحوصلة المنوية، ونزول الخصية من جدار البطن، والبروستاتا.
الاستعمال العلاجي لهرمون الذكورةيعتبر هرمون التستوستيرون من الهرمونات الطبيعيّة التي لها دور حيويّ لدى الرجال والنساء من خلال تناوله على شكل أقراص أو إبر، ولكن بعد استشارة الطبيب، حيث يلعب دوراً هاماً في تحسين العديد من الصفات في الرجل وهي كما يلي:
عندما ينخفض هرمون الذكورة بشكل غير طبيعي لدى الذكور فسيؤدي للعديد من المشاكل نذكر منها:
يتم عمل تحاليل مخبريّة لتشخيص نسبة الهرمون الذكريّ من خلال طلب تحليل دم، ومن الأفضل عمل تحليل الدم صباحاً ما بين الفترة 8 حتى 10 صباحاً، حيث إنّه في ذلك الوقت يكون هرمون الذكورة في أعلى معدّلاته، بالإضافة إلى إمكانيّة قياس معدل الهرمون الحر بالدم بحالة وجود المعدل الكليّ للهرمون عند الحدود الدنيا المناسبة للهرمون، كما لا بد من عمل فحص للبروستاتا للتأكّد من عدم وجود أي مانع يمنع من استعمال العلاج الهرموني، وبالوقت نفسه للتأكد من صحة البروستاتا.
المقالات المتعلقة بالهرمون الذكري عند الرجال